سيدة الجبل والمجلس الوطني - يدعوان اللبنانيين لمواجهة سياسية طويلة الأمد، والقوى السياسية لانتخاب رئيس بأسرع ما يمكن وأكدا أن الحل للجميع وبالجميع

  • طوني حبيب -
  • ندوات -
  • سيدة الجبل والمجلس الوطني - يدعوان اللبنانيين لمواجهة سياسية طويلة الأمد، والقوى السياسية لانتخاب رئيس بأسرع ما يمكن وأكدا أن الحل للجميع وبالجميع
سيدة الجبل والمجلس الوطني - يدعوان اللبنانيين لمواجهة سياسية طويلة الأمد، والقوى السياسية لانتخاب رئيس بأسرع ما يمكن وأكدا أن الحل للجميع وبالجميع
الاثنين 19 يونيو, 2023

 

عقد المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان ولقاء سيدة الجبل إجتماعاً مشتركاً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، ادمون ربّاط، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، إيلي الحاج، انطوان اندراوس، آركان الحج شحادة، انطونيا الدويهي، احمد عياش، أيوب سليم، ايصال صالح، بيار عقل، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جولي دكاش، جوزف كرم، حبيب خوري، حليم فغالي، حُسن عبود، خليل طوبيا، خالد نصولي، رالف غضبان، رالف جرمانوس، رودريك نوفل، ربى كبّارة، سعد كيوان، سامي شمعون، طوني حبيب، طلال الخواجه، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي، فارس سعيد، فتحي اليافي، فيروز جودية، مياد حيدر، مأمون ملك، ماجد كرم، منى فياض، نورما رزق، نيللي قنديل، نوال المعوشي، زياد رزق، نبيل يزبك ورجينا قنطرة وأصدروا البيان التالي :

يدعو "المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان" و " لقاء سيدة الجبل" اللبنانيين واللبنانيات وأصدقاءهم في العالم العربي ودول العالم أجمع إلى الإستعداد لمواجهة سياسية طويلة الأمد، ما دام "حزب الله" مصراً على تقويض الدولة اللبنانية وفرض دولة بشروطه الخاصة خارج الدستور والميثاق ووثيقة الوفاق الوطني.

ويحذّر "المجلس" و"اللقاء" من نقل أزمة انتخاب رئيس للجمهورية إلى أزمة نظام سياسي. ويناشدان المملكة العربية السعودية والدولة الفرنسية مساعدة لبنان الفاقد قراره الحرّ، في تشكيل حاضنة دولية وعربية، من أجل إنقاذ بلادنا ولاسيّما من أزمة وقوعها تحت إحتلال خارجي يرتدي قناعاً محلياً، طائفياً ومذهبياً.

وإذ يستنكران الحملة الموجّهة لتشويه صورة المرشّح الرئاسي  جهاد أزعور، والذي يشكّل في موقعه الدولي مفخرةً للبنان، يدعو "المجلس" و"اللقاء" القوى السياسية إلى انتخاب رئيس بأسرع وقت تماشياً مع المسارات الإقليمية والدولية التي تسير في هذا الإتجاه، وإلّا فإنّ لبنان سيواجه مصيراً مجهولاً يهدّد وحدة الدولة والعيش المشترك بين اللبنانيين.

ويؤكّد اللقاء والمجلس الوطني أن لا خلاص لجماعة دون أخرى ولفريق دون آخر، الحلّ هو للجميع وبالجميع ديموقراطيا من خلال تطبيق الدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية 1701، 1680، 1559.