تقدير موقف أسبوعي عدد 11

تقدير موقف أسبوعي عدد 11
الأربعاء 26 سبتمبر, 2018

  تقدير موقف أسبوعي  العدد – 11                                                            26/9/2018

 

  • تجاوزنا اتفاق الطائف والدستور وأصبحنا في فضاءٍ سياسي لا يُشبه ما اتفقنا عليه مع نهاية الحرب الأهلية.
  • إتفقنا أن العيش المشترك هو اساس معنى لبنان، لكن انتقلنا عملياً من خلال قانون الانتخابات الأخير إلى المساكنة بين الطوائف ومن المناصفة إلى المثالثة.
  • إتفقنا على نهائية الكيان اللبناني، لكن لا تزال طوائف وأحزاب تدّعي وتجاهر عكس ذلك.
  • إتفقنا على إنهاء التقابل بين اللبننة والعروبة وقلنا أن لبنان عربيّ الهوية والانتماء، ونكتشف أن هناك من يريد "تفريساً" وآخرون "تشريقاً" باتجاه موسكو.
  • إتفقنا على أننا في لبنان متساوون، ليس هناك طوائف مميّزة وأخرى عادية، ونكتشف اليوم أن الواقع عكس ذلك تماماً. إذ إن هناك طائفة مميزة بحجة "محاربتها اسرائيل ومواجهة الارهاب" وطوائف أخرى مكوّنة من "عملاء" أو "تابعين".
  • إتفقنا على أن لا يكون هناك سلاحٌ إلا سلاح الشرعية اللبنانية، ونحن نعيش في ازدواجية عسكرية "غليظة". إذ يتساكن في لبنان جيشٌ شرعيّ تحت إمرة الشرعية اللبنانية وجيشٌ آخر غير شرعي تحت إمرةٍ خارجية.
  • إتفقنا أن لا شرعية لأية سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك، ونكتشف كل يوم أن "الشرعية في لبنان هي للأقوى".
  • إتفقنا أن لا نتدخّل في شؤون الغير كي لا يتدخّل أحد في شؤوننا، ولكن جزءً منّا وبإمرة خارجية يشارك في القتال في سوريا والعراق واليمن و...

أمام هذا الأمر الواقع..

  • ولذا فنحن مصرّون من أجل لبنان على الالتزام بالدستور بكلّ مندرجاته!
  • وإذا أراد البعض الاتجاه نحو مؤتمر تأسيسي جديد يشرّع كل هذه المخالفات فعندها لن يكون لبنان الذي نعرفه ونريده.

 

  • ولذلك كلمة: نحن دستوريّون حتى العظم!

 

 

تواصلوا معنا