سيدة الجبل - صناديق الاقتراع مقفلة والدستور معلّق والحياة الديمقراطيّة جامدة بسبب احتلال قرارنا الوطني من قبل ايران

  • طوني حبيب -
  • لقاء سيدة الجبل -
  • سيدة الجبل - صناديق الاقتراع مقفلة والدستور معلّق والحياة الديمقراطيّة جامدة بسبب احتلال قرارنا الوطني من قبل ايران
سيدة الجبل - صناديق الاقتراع مقفلة والدستور معلّق والحياة الديمقراطيّة جامدة بسبب احتلال قرارنا الوطني من قبل ايران
الاثنين 10 يونيو, 2024

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونيا، وأصدر المجتمعون البيان التالي:

اولا- أمام عجز القوى السياسيّة عن انتخاب رئيس وفقاً للأصول الدستوريّة ينتظر اللبنانيون باب الفرج من الخارج، ظنّاً منهم أنّ أحداث المنطقة أو المبادرات الخارجيّة كفيلة بإيجاد حلٍّ لأزمة لبنان.

يؤيّد "لقاء سيدة الجبل" بأوضح العبارات ما جاء على لسان البطريرك بشارة الراعي البارحة أن "لا شرعيّة لأية سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك، راجياً الله أن يُلهم المسؤولين وضع مصلحة لبنان أمام مصالحهم الخاصة".

ويشدّد على رفضه إطلاق نظريّة تعداد الطوائف من قبل فريق من اللبنانيين ودعوات الانفصال من فريق آخر، ويؤكد أن انتظار الحلول لا يفيد.

وما يفيد هو فقط التحلّي بالحدّ الأدنى من الشجاعة الوطنيّة، وإعلان نواب الأمّة أن صناديق الاقتراع مقفلة والدستور معلّق والحياة الديمقراطيّة جامدة بسبب احتلال قرارنا الوطني من قبل ايران، ولأن لبنان وطن أسير.

ويدعو "اللقاء" نواب الأمّة للانطلاق إلى كل منطقة من لبنان وكل عاصمة من العالم لاستنهاض الهمم وإطلاق معركة الاستقلال، باعتبار انه لن يبقى لهم اي أثر او فاعلية إذا ما استمروا في دفن رؤوسهم في الرمال خوفاً من مواجهة الحقيقة.

ويعلن "اللقاء" عن استمراره رغم الصعوبات، في بذل كل الجهود للمساهمة في توحيد القراءة السياسية بهدف إطلاق تيار معارض يتجاوز الطائفة والحزبيات والأشخاص.

ثانيا- يتابع "اللقاء" الحرب في الجنوب وعليه، ويعلن تضامنه مع العائلات والأفراد والأطفال والشيوخ الذين تحاصرهم اعتداءات إسرائيل من جهة وقرارات "حزب الله" من جهة أخرى.

ونناشد أهل الجنوب والبقاع النظر إلى واقع الحال، نحن نعتبر ان القرار اللبناني تحت الاحتلال الإيراني وهذا موقف لا لبس فيه.

في الوقت نفسه نتألمّ لرؤية اهل بلدنا يتحولون أسرى وأكياس رمل في حرب تتكررّ على ارضهم منذ العام 1969 مع تناوب "المقاومات"! فبعد المقاومة الفلسطينيّة، أتت المقاومة الإسلاميّة التي تعمل لمصلحة ايران.

ونحزن لرؤية بيوت أهلنا وأرزاقهم التي جنوها بتعبهم في لبنان وبلاد الاغتراب، تحترق من اجل قضايا لا تمت إلى المصلحة اللبنانية الصافية بشيء ولا إلى مصالحهم المباشرة.

الدفاع عن لبنان ليس اختصاص حزب او تنظيم أو حتى طائفة.

لقد أطلق الرئيس نبيه برّي نداء إلى البنك الدولي ومن خلاله الدول الصديقة لاعادة بناء الجنوب، وفي الوقت نفسه أطلق حزب الله نداءً من اجل دفع الأموال لبناء المسيرات.

لا هذا ولا ذاك! نحن بحاجة إلى دولة وطنية وفقاً للدستور وقرارات الشرعية الدولية.

يحق لأهل الجنوب ولكل اللبنانيين العيش بكرامة في ظلّ العلم اللبناني وحماية الجيش الذي تعود له وحده حصريّة الدفاع عن لبنان.  

حضر اللقاء، كل من السيدات والسادة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جو ابراهيم، جوزف كرم، جورج سلوان، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال ريشا، كورين أبي نادر، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، محمد عثمان، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نادرة فوّاز، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.